الأربعاء، يونيو 03، 2015

كان نجار يقطع الأخشاب بجانب النهر
وبينما هو منهمك بالعمل ، سقط منه المنشار في النهر
فجلس يبكي على ضياع منشاره
وكانت هناك جنية تراقبه

فحضرت اليه وسألته لماذا تبكي يا رجل ؟!
فقال : سقط منشاري بالنهر وهو باب رزقي الوحيد

فغطست الجنية بالنهر وخرجت بمنشار من ذهب ، وسألته أهذا هو ؟  فقال لا

فغطست مرة آخرى وخرجت بمنشار مرصع باللؤلؤ ، وسألته ، أهذا هو ؟ فقال لا

فغطست مرى آخرى وخرجت بمنشار حديد سألته : أهذا هو ؟ ارتسمت الابتسامة على العم ابراهيم وقال نعم وأخذ منشاره !

فقامت الجنية باهداء المنشار الذهبي والمرصع بالؤلؤ للعم ابراهيم لصدقه وامانته

وذات يوم ذهب ليتمشي مع زوجته العجوز على ضفاف النهر

فانزلقت قدماها وسقطت بالنهر ، ولم يستطع انقاذها وبدأ في البكاء

فحضرت الجنية وسالته ما يبكيك ؟ فقال سقطت زوجتي بالنهر

فغطست الجنية بالنهر وخرجت بهيفاء وهبي !!! وسألته هذه زوجتك ، فاجاب الرجل نعم هذه زوجتي
 

فغضبت الجنية وقالت لما تكذب يا عجوز ؟ ؟  فرد العجوز : انا لم اقصد ان اكذب ، ولكن خشيت ان اقول لا
فتغطسي وتخرجي اليسا ، وعندما اقول لا انها ليست زوجتي ، تغطسي مرة ثانية وتخرجي بنانسي عجرم وعندما اقول لا انها ليست زوجتي ستغطسين وتخرجي زوجتي

ستقومين باهدائي هيفا واليسا ونانسي ، وانا رجل عجوز لا اقدر عليهم ، لذا رضيت بهيفا

فضحكت الجنية لصدقه واهدته أحلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

والله خفت و قلت الجماعة هدول ما عندهم مزح ....

رائد طالب في مدرسة حكومية .  كان كسلان و فاشل .  أهلو نقلوه لمدرسة خاصة . وما عرفوا ان المدرسة هاي مسيحية. بعد شهر جاب رائد ممتاز بكل الم...